الاختبارات الاسقاطيةظل سيجموند فرويد(مؤسس التحليل النفسي) يؤمن بان الناس يستطيعون دائما اسقاط الادراكات والمشاعر والانفعالات والافكار على العالم الخارجي دون الشعور منهم بذلك .والاسقاط يعرف بانه"حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات بيئية من اشخاص واشياء"والاسقاط هنا لا يقتصر على كونه حيلة دفاعية وانما يفهم بالمعنى الواسع للفظة ،ومن ثم فهو اساس لما يعرف بالطرق الاسقاطية Projective Methods في الاختبارات والمقاييس النفسية مثل اختبار بقع الحبر ل"رورشاخ Rorshsch " واختبار تفهم الموضوع T.A.T واختبار تداعي الكلمات واختبار رسم المنزل والشخص والشجرة واختبارات اخرى.
اني اشعر ...
انا ارغب ...
ابي ...
قلقي الاكبر ...
فالاختبارات الاسقاطية اساليب غير مباشرة تكشف عن اتجاهات الفرد بان تجعله يستغرق في اداء مهمة يستعين فيها على قدرته على التخيل والابتكار ،بحيث يغفل عن الضبط الشعوري الارادي ويتجنب الحرج.
وضعت الاختبارات الاسقاطية بحيث تفتح عالم المشاعر والدوافع اللاشعورية وتطلب من المفحوص ان يستجيب الى مثير غير محدود وغامض نسبيا ،فربما يسأل المفحوص في اختبار تداعي الكلمات او بقع الحبر ،او يخلق قصة او صورة او يكمل قصة ناقصة حول موضوع ما.وكثيرا ما حلل الكلينيكيون الشخصية عموماً ،والسلوك خصوصا خلال فترة تطبيق الاختبار من خلال استجابات المفحوص المباشرة. ويرى البعض في تطبيق اختبار ال"رورشاخ"بعض نواحي المقابلة المقيدة ،وعد التردد الذي يبديه المفحوص في استجاباته اثناء تطبيق الاختبار بوجود علامة قوية على القلق ، بينما فسرت قلة الاستجابات المختصرة على انها وسائل للدفاع .واستخدمت الاختبارات الاسقاطية بشكل واسع في العديد من الاهداف لكشف جوانب من الشخصية التي يصعب قياسها بالوسائل الاخرى المتاحة،ومن امثلة ذلك ما يقيسه اختبار تكملة الجمل ونورد بعض الفقرات من اختبارات تكملة الجمل :
-
وضعت الاختبارات الاسقاطية بحيث تفتح عالم المشاعر والدوافع اللاشعورية وتطلب من المفحوص ان يستجيب الى مثير غير محدود وغامض نسبيا ،فربما يسأل المفحوص في اختبار تداعي الكلمات او بقع الحبر ،او يخلق قصة او صورة او يكمل قصة ناقصة حول موضوع ما.وكثيرا ما حلل الكلينيكيون الشخصية عموماً ،والسلوك خصوصا خلال فترة تطبيق الاختبار من خلال استجابات المفحوص المباشرة. ويرى البعض في تطبيق اختبار ال"رورشاخ"بعض نواحي المقابلة المقيدة ،وعد التردد الذي يبديه المفحوص في استجاباته اثناء تطبيق الاختبار بوجود علامة قوية على القلق ، بينما فسرت قلة الاستجابات المختصرة على انها وسائل للدفاع .واستخدمت الاختبارات الاسقاطية بشكل واسع في العديد من الاهداف لكشف جوانب من الشخصية التي يصعب قياسها بالوسائل الاخرى المتاحة،ومن امثلة ذلك ما يقيسه اختبار تكملة الجمل ونورد بعض الفقرات من اختبارات تكملة الجمل :
-
اني اشعر ...
-
انا ارغب ...
-
ابي ...
-
قلقي الاكبر ...
وتحلل الاستجابات عادة بطريقة غير مقننة لتحديد الاتجاهات الانفعالية نحو اشكال الحياة المهمة ،ونحو الماضي ومصادر الصراع الحالي والمشكلات الشخصية.
تزود الاختبارات الاسقاطية الباحثين والاخصائيين السيكولوجيين بقدر كبير من المعلومات عن تلك الجوانب المستورة من الشخصية ،فقد اظهرت هذه المقاييس تقدير درجة الاضطراب النفسي والتنبؤ بطول فترة البقاء في مستشفى الامراض العقلية او تحديد نمط الشخصية او الجانب المعرفي والانفعالي فيها،وخصوصا اذا كان الباحث مدرب تدريبا جيدا ولديه من المران والخبرة اللازمة في تفسير اسقاطات المفحوص اللاشعورية المختلفة.
تزود الاختبارات الاسقاطية الباحثين والاخصائيين السيكولوجيين بقدر كبير من المعلومات عن تلك الجوانب المستورة من الشخصية ،فقد اظهرت هذه المقاييس تقدير درجة الاضطراب النفسي والتنبؤ بطول فترة البقاء في مستشفى الامراض العقلية او تحديد نمط الشخصية او الجانب المعرفي والانفعالي فيها،وخصوصا اذا كان الباحث مدرب تدريبا جيدا ولديه من المران والخبرة اللازمة في تفسير اسقاطات المفحوص اللاشعورية المختلفة.
__________________