أليس واقعنا المعاصر هو أبلغ دليل علي فشلنا الإداري علي جميع المستويات !!
كما قلت سابقا في عدة مشاركات أن هناك فجوة كبيرة وهوة عميقة جدا بين ما ندرس وطريقة الدراسة وبين الواقع العملي
إن معظم مشاكلنا ( إن لم يكن جميعها ) نابعة من فشل إداري ذريع ، كما أن طريقة التدريس التي تعتمد علي الحفظ والتلقين لن تؤدي إلي أي نتائج إيجابية علي أرض الواقع .
يبدأ الفشل الإداري من البيت ويستمر في المدرسة ثم في الجامعة وينتهي في مكان العمل .
ونتيجة للروتين الذي أصابنا جميعا فإنه لا أمل ( علي المدي القريب علي الأقل ) في حل تلك المشاكل.
وبخصوص السؤال الذي يتكرر كثيرا ( ماذا أدرس ؟ ) فهذا هو أحد نواتج الفشل الإداري
ويمكن أن نسميه ( غياب الهدف ) وهذا سيقودنا ألي سؤال آخر وهو ( لماذا أدرس أصلا ؟ )
أخي السائل...
إذا عرفت لماذا تدرس .. بالتأكيد سوف تعرف ماذا تدرس ...
دعواتي لكم جميعا بالتوفيق والسداد
__________________